واحد من شعب مصر

شاب بسيط بحب الناس

الاثنين، 16 أبريل 2007

فرحانه

كنت أصلي الظهر في أحد المساجد القريبه من مكان عملي وبعد أنتهائي من الصلاة فوجئت بنظري يقع على رجل أنا أعرفه جيدا كان مدرس الرياضيات في المرحله الثانويه فوجئت به ذقنه طويله ويبدو عليه الهدوء على عكس سابق أبان وقت تدريسه لنا حيث كنا جميعا نكرهه ولا نحبه وفعلا قد سبب لي عقدة من مادة الرياضيات وكنت أرسب فيها كل عام حتى حينما انتقلت الى الجامعه فوجئت باحد الاقسام بالكليه يدرس هذه الماده وايضا رسبت بها لأني كنت لا أحب المادة بسبب هذا المدرس نفسه فتسارعت خطواتي اليه وسلمت عليه وكان كا ما يجول في خاطري هو النصيحة له بأن يعامل الطلاب بالحسنى ويتقي الله في نفسه وفي رسالته ويغير من أسلوبه حتى لا يسبب العقد للطلاب فسألني عن أحوالي فأجبته بالحمد والشكر وسألني عن الزواج فأجبته في القريب العاجل بعون الله وفضله فسألته عن سبب طول ذقنه فأجاب الحمد لله أنها سنة عن النبي صليى الله عليه وسلم فرددت عليه سريعا حتى أبدي النصيحه هل أقلعت عن التدخين فأجاب نعم الحمد لله فقلت له خيرا اِن شاء الله ولم أجد بداخلي شيئا أقولة سوى ( أنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) هكذا كان اللقاء أما الامر الذي دعاني لكتابة هذه السطور هو الذي نسمعه كل يوم ولا نعيه من الصحف المعارضه او من المعارضه نفسها أو من اِناس يخشون الله عز وجل ويتقوه عن تغيير مناهج التعليم في مصر وتداخل أمريكا في النظام التعليمي بهدف التحكم في عقول الصغار وأبعادهم عن الفكرة الاسلاميه والتي بدؤها منذ فترة بتغيير التربية الاسلاميه الى تربيه قوميه وفكريه وهذه المادة لا تضاف الى المجموع ولا أعرف بصدق لماذا لا تضاف الى المجموع ؟
الشئ الجديد هو تدريس قصة اسمها (فرحانه ) الى المرحلة الابتدائيه هذه القصة تحكي عن طفلة صغيره ذاهبه لحضور حفل زفاف فطقت في رأسها فجأة أن تذهب الى الحفل عارية تماما من الملابس وطبعا هذه القصة ستدرس في المراحل الاولى من المرحلة الابتدائيه حيث يكون عقل الطفل يستقبل اي شئ ويقلده ويترسخ بداخله اي شئ وطبعا أذا كان الامر هكذا في الرمحله الابتدائيه فألاعدادي والثانوي ندرس له الفكرة الجنسيه ونسمح لبناتنا وشبابنا بدراسة ذلك وتعلمه بغية أطلاق يد الرذيلة في المجتمع وفصل الدين عن اي شئ في الحياة وضرب المجتمع من الاساس بأفكار هدامه كذلك ضرب الازهر والتحكم به وبمواد تعليمه وبداخل جامعته وبعد فتره سوف يلغون التعليم الازهري لأنه يخرخ كل عام على حد قولهم 20000 مجاهد .
هذا هو الذي يدور ويحدث بداخل أروقة التعليم في مصر وسبب قصتي في البداية أن المدرس في نهاية الامر قد أتقى الله ولكن في النهاية من سيتقي الله في تغيير المناهج وفي جيل سياتي بعد ذلك لا يعرف ما معنى دينه او عادات شعبه وتقاليد بيته ؟
وحـــــــســــــــبـــــــــنـــــــــا الـــلـــــــــة ونـــــــعـــــــم الــــــــــو كـــــيــــل

الأربعاء، 4 أبريل 2007

ما هو شكل مصر في المستقبل ؟

يا ريت كل واحد يكتب رأيه عن شكل مصر في المستقبل من وجهة نظره ؟

الاثنين، 2 أبريل 2007

وماذا بعد ؟؟

مررنا جميعا كشعب بحالة الولادة المتعثرة لما سمي بالتعديلات الدستورية . والحمد لله وبعد ما مررنا به رزقنا بما كنا لا نريده ولا نأمله رزقنا بكل شئ سيصعب علينا القادم أو سيصعب علينا الموجود والدائر . الحمد لله واهب كل شئ رازق الفقراء وملاذ التائهين كانت نتيجة
الاِستفتاء مبهرة الى أقصى الحدود وكانت كما توقعها الجميع . وانتصر رجال المستقبل ورجال الأعمال .الشئ الذي يسألة رجل الشارع الان هو ( وماذا بعد التعديلات الدستورية ) هل سيتم الأسراع من أنهاء عملية الحكم والأقاويل حوله وتخرس كل الألسنه بواسطة الدستور الجديد أم سيتم حل مجلس الشعب لأقصاء المعارضه الاسلاميه وغيرها من المجلس بغرض أتاحة الفرصة لوجود رجال لا يعرفون أصلا معنى كلمة مجلس شعب او دستور او حتى معارضه أو حكم أو سيتم أتخاذ الأجراءات ضد الشرفاء بواسطة ما يسمى (بقانون الأرهاب ) وذلك عند اللزوم ألأمر أصبح الان صعبا على رجل الشارع البسيط والفلاح الذي لايملك سوى فأسة والعامل الذي يطالب بزيادة أجرة أو يطالب بألاصلاح بداخل مصنعه . الأمور اصبحت تتعقد أكثر من سابق لأن الجميع الان لا يعرفون ماذا سيحدث والشئ الذي يلفت النظر الان هو حالة الهدوء الشديد من جانب الحكومه ورجالها ومن جانب المعارضه ورجالها سواء معارضه اسلاميه او غيرها . فهل سوف نرى سيئا في الايام القادمه ؟ أم سنرى المستقبل بأشراقه ؟ هذا هو حال الشعب في الشارع هذا هو حال من أستمع الى أجهزة الراديو والتلفزيون المصري وحال من وزع عليه أهداف التعديلات الدستوريه من جانب نواب الشعب المتمثلون في الاخوان او المستقلون ؟