فرحانه
كنت أصلي الظهر في أحد المساجد القريبه من مكان عملي وبعد أنتهائي من الصلاة فوجئت بنظري يقع على رجل أنا أعرفه جيدا كان مدرس الرياضيات في المرحله الثانويه فوجئت به ذقنه طويله ويبدو عليه الهدوء على عكس سابق أبان وقت تدريسه لنا حيث كنا جميعا نكرهه ولا نحبه وفعلا قد سبب لي عقدة من مادة الرياضيات وكنت أرسب فيها كل عام حتى حينما انتقلت الى الجامعه فوجئت باحد الاقسام بالكليه يدرس هذه الماده وايضا رسبت بها لأني كنت لا أحب المادة بسبب هذا المدرس نفسه فتسارعت خطواتي اليه وسلمت عليه وكان كا ما يجول في خاطري هو النصيحة له بأن يعامل الطلاب بالحسنى ويتقي الله في نفسه وفي رسالته ويغير من أسلوبه حتى لا يسبب العقد للطلاب فسألني عن أحوالي فأجبته بالحمد والشكر وسألني عن الزواج فأجبته في القريب العاجل بعون الله وفضله فسألته عن سبب طول ذقنه فأجاب الحمد لله أنها سنة عن النبي صليى الله عليه وسلم فرددت عليه سريعا حتى أبدي النصيحه هل أقلعت عن التدخين فأجاب نعم الحمد لله فقلت له خيرا اِن شاء الله ولم أجد بداخلي شيئا أقولة سوى ( أنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) هكذا كان اللقاء أما الامر الذي دعاني لكتابة هذه السطور هو الذي نسمعه كل يوم ولا نعيه من الصحف المعارضه او من المعارضه نفسها أو من اِناس يخشون الله عز وجل ويتقوه عن تغيير مناهج التعليم في مصر وتداخل أمريكا في النظام التعليمي بهدف التحكم في عقول الصغار وأبعادهم عن الفكرة الاسلاميه والتي بدؤها منذ فترة بتغيير التربية الاسلاميه الى تربيه قوميه وفكريه وهذه المادة لا تضاف الى المجموع ولا أعرف بصدق لماذا لا تضاف الى المجموع ؟
الشئ الجديد هو تدريس قصة اسمها (فرحانه ) الى المرحلة الابتدائيه هذه القصة تحكي عن طفلة صغيره ذاهبه لحضور حفل زفاف فطقت في رأسها فجأة أن تذهب الى الحفل عارية تماما من الملابس وطبعا هذه القصة ستدرس في المراحل الاولى من المرحلة الابتدائيه حيث يكون عقل الطفل يستقبل اي شئ ويقلده ويترسخ بداخله اي شئ وطبعا أذا كان الامر هكذا في الرمحله الابتدائيه فألاعدادي والثانوي ندرس له الفكرة الجنسيه ونسمح لبناتنا وشبابنا بدراسة ذلك وتعلمه بغية أطلاق يد الرذيلة في المجتمع وفصل الدين عن اي شئ في الحياة وضرب المجتمع من الاساس بأفكار هدامه كذلك ضرب الازهر والتحكم به وبمواد تعليمه وبداخل جامعته وبعد فتره سوف يلغون التعليم الازهري لأنه يخرخ كل عام على حد قولهم 20000 مجاهد .
هذا هو الذي يدور ويحدث بداخل أروقة التعليم في مصر وسبب قصتي في البداية أن المدرس في نهاية الامر قد أتقى الله ولكن في النهاية من سيتقي الله في تغيير المناهج وفي جيل سياتي بعد ذلك لا يعرف ما معنى دينه او عادات شعبه وتقاليد بيته ؟
وحـــــــســــــــبـــــــــنـــــــــا الـــلـــــــــة ونـــــــعـــــــم الــــــــــو كـــــيــــل