واحد من شعب مصر

شاب بسيط بحب الناس

الاثنين، 6 أبريل 2009

ماذا نريد من شعب مصر ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم من الأيام كنا سادة هذا العالم بلا منازع !

في يوم من الأيام كنا أصحاب منهج وطريق !

في يوم من الأيام كنا رجال نعشق الليل لأنه طريقنا الى الله عز وجل !

في يوم من الأيام كانت مصر هي قبلة المسلمين لأن بها العلماء والأزهر الشريف واليوم لا شئ نملكه لأننا وبكل بساطه أصبحنا لا نملك اي مقوم يجعلنا كذلك

أو تعرفون ما هو هذا المقوم انه ( الأسلام )الأسلام جعل صلاح الدين يحرر القدس وكان يمشي ليلا بين جنوده فأذا رأى خيمة به ضوء ووجد أهلها يقرءون القرآن ويتعبدون ويبتهلون لله كان يقول ( من هنا يأتي النصر ) وأذا وجد عكس ذلك كان يقول من هنا تأتي الهزيمه

لقد كان على يقين من نصر الله عز وجل لأنه نصره في قلبه
فنصر الله عز وجل عبده وصدق معه وعده لانه وعده بذلك في قوله تعالى ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )صدق الله العظيم

كذلك فعل القائد المظفر قطز كان على يقين من نصر الله عز وجل فنصرة الله عز وجل

هذه كانت أفعال قادتنا من الأسلام فهل نحن اليوم لدينا مثلهم ؟؟؟

أننا نسمع كل يوم كلمات كثيرة ومؤاتمرات أكثر واكثر عن السياسه والأصلاح والأقتصاد وكل شئ ....
ولكن هل فكرنا يوما في الأصلاحي الأول ( صلى الله عليه وسلم ) لقد كان سياسيا قديرا وعسكريا مبهرا وأقتصاديا ليس له مثيل اتعلمون لماذا ؟ لأنه كان يعلم جيدا كيف يعيش الأسلام كحياة فربى عليه الصلاة والسلام الصحابة الأبرار على ذلك فخرج من بين هولاْ الصحابة الصديق ابي بكر والعدل عمر وذو النورين عثمان وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه

أنظر اليهم جميعا سترى فيهم الأقتصادي الأسلامي ابي بكر وعثمان

والعدل والحق في عمر

والفقه والعلم والجهاد في علي

خرجوا هولاء جميعا من عباءة الأصلاحي الأول في الأسلام ( محمد صلى الله عليه وسلم )واليوم نقول نريد أن نرى مصر مزدهره اقتصاديا ونريد أن نرى فيها العداله والحق والحريه
ونريد أن نرى فيها كذا وكذا وكذا؟؟؟
فهل نحن فعلا اقمنا هذا في انفسنا اولا ؟
هذا ما أريد أن اراه في شعب مصر الكريم
قبل ان يقول اصلاح وحريه ان يكون الفرد يعرف من قدوته في الأصلاح والحريه
ولن نصبح كذلك الا بالعوده لشرع الله وسنة رسوله
.